ثمة فئة من الناس تخاف من المستقبل، وتبني حياتها على أساس الاحتياط والأمان، والغد عندهم غالبا ما يرتبط بكوارث غير معروفة أو مصائب منتظرة، لذا يجب الحيطة والحذر، والانتباه إلى امتلاك زمام الأمور من خلال الجد والعمل والحيطة بشكل دائم. بينما تكون الفئة الأخرى حالمة تتطلع لمستقبل الخير والبشائر وكل ما هو جيد.
ويلفت الخبراء إلى أن المستقبل لا يمكن أن يملك أحد زمامه، ولا أحد يعلم بالغيب غير الله سبحانه وتعالى، لكن هذا لا يعني الاستكانة والكسل، والعمل مطلوب بشكل عام لبناء الحياة لليوم وليس للغد.
والخوف من المستقبل سمة المتشائمين، في رأي خضر، التي تذهب إلى أن هناك مصادر كثيرة للخوف في الحياة ولا حاجة لإضافة مصدر آخر عن طريق الخوف ما لم يأت بعد.
ويجب على المرء، وفق خضر، أن يكون متفائلا، وهذا لا يعني أن يتصرف بشكل متهور وينسى واجباته، وأنه مجرد طريقة فعالة ليحافظ على عقله في حالة أمل دائم يدفعه نحو الأمام.
اختصاصي علم الاجتماع د.محمد جريبيع، يبين أن القلق حيال المستقبل صفة مشتركة تربط الناس جميعا، لكن بدرجات متفاوتة، فهناك نمط من القلق الطبيعي الذي لا يتوقف عنده الفرد كثيرا، وهناك القلق المرضي الذي يشل القدرات، ويعطل التفكير، حين تغدو الخشية من المستقبل هاجسا مؤرقا، يستحوذ على التفكير، على مدار اللحظة.
ونمتلك جميعا، وفق جريبيع، القدرة على عمل الأشياء المهمة في حياتنا، ونستمر على ذلك فترات، موضحا "غير أنه، في كثير من الأحيان، نظل في مكاننا بدون تقدم، ويعود ذلك إلى خوفنا مما يخبئه لنا المستقبل".
في حين يرى اختصاصي علم النفس د.محمد الخطيب، أن الخوف من المستقبل أصبح شائعا لدى الجميع، وخصوصا الشباب، مشيرا إلى أن هذا المرض أخذ، في الزمن الراهن، بالتفاقم جراء الغموض المتعلق بالمستقبل، سواء المستقبل الفردي أو الجماعي.
ويضيف الخطيب أن التفكير في الماضي أو المستقبل، لا يفي بغرض الإنتاج أو تحقيق أي تقدم ملموس في الحياة، لافتا إلى أن ثمة فرقا واضحا بين التخطيط، وتلويث التفكير بالمخاوف، لأن التخطيط يأتي لمرة واحدة بغية تحقيق أهداف معينة، سواء طويلة أو قصيرة المدى، محذرا من أن الخشية من المستقبل، يمكن أن تصبح عارضا مرضيا.
وتكمل خضر أن الخوف من المستقبل يكمن في إحدى الطاقات السلبية عند الإنسان، ولذا "يجب علينا تغييرها إلى طاقة إيجابية، حتى لا تتحول إلى مرض".
وتؤكد خضر أيضا أنه "مهما كانت نتائج العمل الذي نقوم به، من فشل أو نجاح، ينبغي علينا أن نقتنع بأن تغيير نفسية الإنسان مرتبط بتغيير الأفكار، والإيمان بأن الله وحده هو الذي يعلم الغيب، أما الإنسان فليس أمامه غير أن يعمل حتى يبلغ الأهداف التي يسعى إليها".
ويلفت الخبراء إلى أن المستقبل لا يمكن أن يملك أحد زمامه، ولا أحد يعلم بالغيب غير الله سبحانه وتعالى، لكن هذا لا يعني الاستكانة والكسل، والعمل مطلوب بشكل عام لبناء الحياة لليوم وليس للغد.
والخوف من المستقبل سمة المتشائمين، في رأي خضر، التي تذهب إلى أن هناك مصادر كثيرة للخوف في الحياة ولا حاجة لإضافة مصدر آخر عن طريق الخوف ما لم يأت بعد.
ويجب على المرء، وفق خضر، أن يكون متفائلا، وهذا لا يعني أن يتصرف بشكل متهور وينسى واجباته، وأنه مجرد طريقة فعالة ليحافظ على عقله في حالة أمل دائم يدفعه نحو الأمام.
اختصاصي علم الاجتماع د.محمد جريبيع، يبين أن القلق حيال المستقبل صفة مشتركة تربط الناس جميعا، لكن بدرجات متفاوتة، فهناك نمط من القلق الطبيعي الذي لا يتوقف عنده الفرد كثيرا، وهناك القلق المرضي الذي يشل القدرات، ويعطل التفكير، حين تغدو الخشية من المستقبل هاجسا مؤرقا، يستحوذ على التفكير، على مدار اللحظة.
ونمتلك جميعا، وفق جريبيع، القدرة على عمل الأشياء المهمة في حياتنا، ونستمر على ذلك فترات، موضحا "غير أنه، في كثير من الأحيان، نظل في مكاننا بدون تقدم، ويعود ذلك إلى خوفنا مما يخبئه لنا المستقبل".
في حين يرى اختصاصي علم النفس د.محمد الخطيب، أن الخوف من المستقبل أصبح شائعا لدى الجميع، وخصوصا الشباب، مشيرا إلى أن هذا المرض أخذ، في الزمن الراهن، بالتفاقم جراء الغموض المتعلق بالمستقبل، سواء المستقبل الفردي أو الجماعي.
ويضيف الخطيب أن التفكير في الماضي أو المستقبل، لا يفي بغرض الإنتاج أو تحقيق أي تقدم ملموس في الحياة، لافتا إلى أن ثمة فرقا واضحا بين التخطيط، وتلويث التفكير بالمخاوف، لأن التخطيط يأتي لمرة واحدة بغية تحقيق أهداف معينة، سواء طويلة أو قصيرة المدى، محذرا من أن الخشية من المستقبل، يمكن أن تصبح عارضا مرضيا.
وتكمل خضر أن الخوف من المستقبل يكمن في إحدى الطاقات السلبية عند الإنسان، ولذا "يجب علينا تغييرها إلى طاقة إيجابية، حتى لا تتحول إلى مرض".
وتؤكد خضر أيضا أنه "مهما كانت نتائج العمل الذي نقوم به، من فشل أو نجاح، ينبغي علينا أن نقتنع بأن تغيير نفسية الإنسان مرتبط بتغيير الأفكار، والإيمان بأن الله وحده هو الذي يعلم الغيب، أما الإنسان فليس أمامه غير أن يعمل حتى يبلغ الأهداف التي يسعى إليها".
ديما