الريفلكسولوجي هو نوع ن أنواع الطب البديل، ويعني العلاج بالضغط من خلال نقاط محددة تتواجد في القدمين واليدين والأذنين، ويعتقد أنها نقاط تتوافق مع أعضاء الجسم المختلفة وأنظمته، ومن خلال الضغط عليها تتحسن الصحة العامة للجسم.
فعلى سبيل المثال الريفلكسولوجي يعكس أن بقعة محددة في قوس القدم، تنظم عمل المثانة وعند استخدام الإبهام أو الأصابع والضغط على هذه المنطقة، فإن ذلك يؤثر في أداء المثانة.

والريفلكسولوجي لا يستخدم كأداة تشخيص للأمراض أو علاج الاضطرابات الصحية، لكنه يستخدم في مناطق مختلفة من العالم لاستكمال العلاجات لمواجهة ظروف صحية كالقلق والربو وعلاج السرطان حتى من خلال الضغط على مناطق المناعة في الجسم، إلى جانب مرض السكري والصداع وألم الدورة الشهرية، وتحسين وضع الكلى والتهاب الجيوب الأنفية.
وتنتشر هذه الطريقة من العلاج وتحظى بشعبية كبيرة في أوروبا وآسيا كمكمل للعلاجات وكتدبير وقائي، فمثلا في الدنمارك تستخدم في الشركات لتخفيف الضغط على الموظفين والبلديات أيضا منذ أوائل التسعينيات بحسب موقع living strong.
وهو نوع من العلاج بالتدليك في مناطق محددة، وكل منطقة ترتبط منطقة أخرى في الجسم، وتسهم في التخلص من ألمها، بحسب دراسة أجريت في جامعة نيو هامبشير، مبينة أن الضغط على منطقة معينة في القدم أو الكف تطلق الطاقة في المنطقة التي اختفت منها، وتنتشر في الجسم وتعزز الشفاء الذاتي، وأثبتت الدراسة وجود علاقة بين الأنظمة العصبية والعلاج بالضغط على الجلد والأعضاء الداخلية والحد من القلق والألم.
مناطق الريفلكسولوجي في الجسم
ضمن مبدأ الريفلكسولوجي، فإن نقاطا محددة في اليدين والقدمين والأذنين تستجيب مع أجهزة الجسم والعظام وأدائه بشكل عام، والممارسون له يستطيعون الوصول لهذه النقاط بدءا من داخل اليدين والقدمين وحتى على جوانبهما، كما في الأذنين أيضا، لينعكس تأثيرها على الأجهزة التي تمثلها.
وخريطة هذه النقاط معروفة عالميا، علما أنه ليس من اتفاق على جميع النقاط، إلا أن بعضها، وهي الرئيسية التي تمثل أعضاء الجسم وارتبطت بوثائق ودراسات علمية مثبتة، تربط بين هذه النقاط وفعاليتها على الجلد والأعضاء الداخلية، وتوافق أنظمة الجسم مع بعضها.
فمثلا خريطة نقاط الريفلكسولوجي في القدمين، تمثل نصف الجسم، إذ إن القدم اليسرى تمثل الجزء الشمالي من الجسم، وجميع الأجهزة والصمامات التي تتواجد في تلك المنطقة.
فيما القدم اليمنى تمثل الجانب الأيمن من الجسم والكبد وجميع المناطق الفاعلة فيه، والمتواجدة على الجهة اليمنى وترتبط بنقاط في هذه القدم.
وكل جلسة عامة ومتكاملة تركز على علاج مشاكل عديدة في هذه المناطق، وإن كان الوقت محددا، فسيحتاج الفرد لاختيار منطقة تحقق له الاسترخاء وأفضلها وهي الأذنان، لأنهما تخففان من الإرهاق والإجهاد في الجهاز العصبي، وتعيدان للجسم توازن الطاقة فيه.
وممارسو العلاج بالضغط، يدعون انه يمنح العضلات استرخاء كبيرا ويخفف من الإجهاد والألم الحاد، بحسب دراسة نشرت العام 2007 في مجلة "Oncology Nursing Forum منتدى تمريض الأورام وعلاقته في تخفيف ألم المصابين بالسرطان من خلال أساليب الريفلكسولوجي المختلفة، كما أشارت دراسة نشرت في العام 2008 في مجلة العلاجات التكميلية في الممارسة السريرية Complementary Therapies in Clinical Practice" إلى أن الأفراد الذين بترت أعضاؤهم ومن خلال هذه الطريقة يمكن التخفيف من الألم الوهمي لديهم وإعادة النشاط لهم.
كما أنه يفيد في تحسين تدفق الدم في الأوعية الدموية، حيث أظهرت دراسة نشرت العام 2005 في مجلة "Forschende Komplementarmedizin"، أن استخدام الموجات الصوتية لتقييم التغييرات في تدفق الدم خلال جلسة علاجية من الريفلكسولوجي، يزيد من تدفق الدم في الكليتين.
وأثبت د.مارك بيكويمال، وهو رائد في استخدام هذه التقنية، دورها في تحسين الدورة الدموية والمناطق المحيط بها في بحث نشره العام 2006 في "Forschende Komplementarmedizin".
ويرتبط الريفلكسولوجي بجلساته في علاج القلق والاسترخاء والتقليل من نوبات القلق، وتخفيض التوتر، بحسب دراسة نشرت العام 2006 في مجلة العلاجات التكميلية في الممارسة السريرية "Complementary Therapies in Clinical Practice، حيث إنها عدلت من نسبة هرمون النوم الذي يمنح الراحة ويعرف بالميلانونين، وقللت من هرمون الكورتيزول المسبب للإجهاد.
ارتباط الريفلكسولوجي بالعلاجات الأخرى
- العلاج بالإبر والوخز بالإبر، يرتبط بها الريفلكسولوجي من حيث التشابه بينهما، فهو يعمل على إعادة الطاقة الحيوية للجسم، من خلال تحفيز النقاط التي تمثله، ولكنها لا تتطابق أي الوخز بالإبر مع الريفلكسولوجي، إذ إنها علاج يعتمد على ردة فعل لا إرادية في نقاط في جزء واحد من الجسم على عكس الريفلكسولوجي، الذي يمثل مناطق عديدة، والعلاج بالإبر يستخدم نحو 800 نقطة عاكسة محددة على طول خطوط الطاقة الرقيقة التي تعرف بخطوط الطول.
- المساج او التدليك يستهدف الأنسجة اللينة في الجسم ويعمل على تطريتها بتقنيات مختلفة هي الضرب واللمس الخفيف والتدليك والتمسيد لجعل العضلة تسترخي، فيما الريفلكسولوجي يعتمد على استخدام أصابع محددة ويسخر اليدين والقدمين من خلال نقاط واضحة لتفعيل النقاط الأخرى المستهدفة، والحصول على ردة فعل في انحاء الجسم كافة.
وكل منطقة في الجسم لها نقطة معينة في اليدين والقدمين تدل عليها، وتطلق الطاقة فيها وهي معروفة منذ 1000 قبل الميلاد من الطب الصيني، ووجدت أيضا في الحضارة المصرية قبل نحو 2330 سنة قبل الميلاد، وترجمها ماركو بولو في 1300 للإيطالية من كتاب تدليك صيني، وأدخل في أوروبا منذ العام 1582، حيث صدر كتاب من قبل د.ادامز واتيتاس عرف بإسم "منطقة العلاج".
وفي الولايات المتحدة الأميركية كان د. وليام اتش فيتزاجيرالد أول من أشار إليه في كتبه منذ العام 1917، وأشار لعشر مناطق في الرأس تمتد على طول نقاط في الجسم، وتتجاوب من قبل الضغط عليها وتخفف الألم أثناء العلميات الجراحية البسيطة، وكذلك
د. شيلبي رايلي الذي وضع الخريطة الشهيرة للمناطق الأفقية عبر الجسم، وخريطة مفصلة في القدمين واليدين والأذنين، وخرائط القدم أكثر فاعلية من غيرها، والتي تستخدم على نطاق واسع.
فعلى سبيل المثال الريفلكسولوجي يعكس أن بقعة محددة في قوس القدم، تنظم عمل المثانة وعند استخدام الإبهام أو الأصابع والضغط على هذه المنطقة، فإن ذلك يؤثر في أداء المثانة.

والريفلكسولوجي لا يستخدم كأداة تشخيص للأمراض أو علاج الاضطرابات الصحية، لكنه يستخدم في مناطق مختلفة من العالم لاستكمال العلاجات لمواجهة ظروف صحية كالقلق والربو وعلاج السرطان حتى من خلال الضغط على مناطق المناعة في الجسم، إلى جانب مرض السكري والصداع وألم الدورة الشهرية، وتحسين وضع الكلى والتهاب الجيوب الأنفية.
وتنتشر هذه الطريقة من العلاج وتحظى بشعبية كبيرة في أوروبا وآسيا كمكمل للعلاجات وكتدبير وقائي، فمثلا في الدنمارك تستخدم في الشركات لتخفيف الضغط على الموظفين والبلديات أيضا منذ أوائل التسعينيات بحسب موقع living strong.
وهو نوع من العلاج بالتدليك في مناطق محددة، وكل منطقة ترتبط منطقة أخرى في الجسم، وتسهم في التخلص من ألمها، بحسب دراسة أجريت في جامعة نيو هامبشير، مبينة أن الضغط على منطقة معينة في القدم أو الكف تطلق الطاقة في المنطقة التي اختفت منها، وتنتشر في الجسم وتعزز الشفاء الذاتي، وأثبتت الدراسة وجود علاقة بين الأنظمة العصبية والعلاج بالضغط على الجلد والأعضاء الداخلية والحد من القلق والألم.
مناطق الريفلكسولوجي في الجسم
ضمن مبدأ الريفلكسولوجي، فإن نقاطا محددة في اليدين والقدمين والأذنين تستجيب مع أجهزة الجسم والعظام وأدائه بشكل عام، والممارسون له يستطيعون الوصول لهذه النقاط بدءا من داخل اليدين والقدمين وحتى على جوانبهما، كما في الأذنين أيضا، لينعكس تأثيرها على الأجهزة التي تمثلها.
وخريطة هذه النقاط معروفة عالميا، علما أنه ليس من اتفاق على جميع النقاط، إلا أن بعضها، وهي الرئيسية التي تمثل أعضاء الجسم وارتبطت بوثائق ودراسات علمية مثبتة، تربط بين هذه النقاط وفعاليتها على الجلد والأعضاء الداخلية، وتوافق أنظمة الجسم مع بعضها.
فمثلا خريطة نقاط الريفلكسولوجي في القدمين، تمثل نصف الجسم، إذ إن القدم اليسرى تمثل الجزء الشمالي من الجسم، وجميع الأجهزة والصمامات التي تتواجد في تلك المنطقة.
فيما القدم اليمنى تمثل الجانب الأيمن من الجسم والكبد وجميع المناطق الفاعلة فيه، والمتواجدة على الجهة اليمنى وترتبط بنقاط في هذه القدم.
وكل جلسة عامة ومتكاملة تركز على علاج مشاكل عديدة في هذه المناطق، وإن كان الوقت محددا، فسيحتاج الفرد لاختيار منطقة تحقق له الاسترخاء وأفضلها وهي الأذنان، لأنهما تخففان من الإرهاق والإجهاد في الجهاز العصبي، وتعيدان للجسم توازن الطاقة فيه.
وممارسو العلاج بالضغط، يدعون انه يمنح العضلات استرخاء كبيرا ويخفف من الإجهاد والألم الحاد، بحسب دراسة نشرت العام 2007 في مجلة "Oncology Nursing Forum منتدى تمريض الأورام وعلاقته في تخفيف ألم المصابين بالسرطان من خلال أساليب الريفلكسولوجي المختلفة، كما أشارت دراسة نشرت في العام 2008 في مجلة العلاجات التكميلية في الممارسة السريرية Complementary Therapies in Clinical Practice" إلى أن الأفراد الذين بترت أعضاؤهم ومن خلال هذه الطريقة يمكن التخفيف من الألم الوهمي لديهم وإعادة النشاط لهم.
كما أنه يفيد في تحسين تدفق الدم في الأوعية الدموية، حيث أظهرت دراسة نشرت العام 2005 في مجلة "Forschende Komplementarmedizin"، أن استخدام الموجات الصوتية لتقييم التغييرات في تدفق الدم خلال جلسة علاجية من الريفلكسولوجي، يزيد من تدفق الدم في الكليتين.
وأثبت د.مارك بيكويمال، وهو رائد في استخدام هذه التقنية، دورها في تحسين الدورة الدموية والمناطق المحيط بها في بحث نشره العام 2006 في "Forschende Komplementarmedizin".
ويرتبط الريفلكسولوجي بجلساته في علاج القلق والاسترخاء والتقليل من نوبات القلق، وتخفيض التوتر، بحسب دراسة نشرت العام 2006 في مجلة العلاجات التكميلية في الممارسة السريرية "Complementary Therapies in Clinical Practice، حيث إنها عدلت من نسبة هرمون النوم الذي يمنح الراحة ويعرف بالميلانونين، وقللت من هرمون الكورتيزول المسبب للإجهاد.
ارتباط الريفلكسولوجي بالعلاجات الأخرى
- العلاج بالإبر والوخز بالإبر، يرتبط بها الريفلكسولوجي من حيث التشابه بينهما، فهو يعمل على إعادة الطاقة الحيوية للجسم، من خلال تحفيز النقاط التي تمثله، ولكنها لا تتطابق أي الوخز بالإبر مع الريفلكسولوجي، إذ إنها علاج يعتمد على ردة فعل لا إرادية في نقاط في جزء واحد من الجسم على عكس الريفلكسولوجي، الذي يمثل مناطق عديدة، والعلاج بالإبر يستخدم نحو 800 نقطة عاكسة محددة على طول خطوط الطاقة الرقيقة التي تعرف بخطوط الطول.
- المساج او التدليك يستهدف الأنسجة اللينة في الجسم ويعمل على تطريتها بتقنيات مختلفة هي الضرب واللمس الخفيف والتدليك والتمسيد لجعل العضلة تسترخي، فيما الريفلكسولوجي يعتمد على استخدام أصابع محددة ويسخر اليدين والقدمين من خلال نقاط واضحة لتفعيل النقاط الأخرى المستهدفة، والحصول على ردة فعل في انحاء الجسم كافة.
وكل منطقة في الجسم لها نقطة معينة في اليدين والقدمين تدل عليها، وتطلق الطاقة فيها وهي معروفة منذ 1000 قبل الميلاد من الطب الصيني، ووجدت أيضا في الحضارة المصرية قبل نحو 2330 سنة قبل الميلاد، وترجمها ماركو بولو في 1300 للإيطالية من كتاب تدليك صيني، وأدخل في أوروبا منذ العام 1582، حيث صدر كتاب من قبل د.ادامز واتيتاس عرف بإسم "منطقة العلاج".
وفي الولايات المتحدة الأميركية كان د. وليام اتش فيتزاجيرالد أول من أشار إليه في كتبه منذ العام 1917، وأشار لعشر مناطق في الرأس تمتد على طول نقاط في الجسم، وتتجاوب من قبل الضغط عليها وتخفف الألم أثناء العلميات الجراحية البسيطة، وكذلك
د. شيلبي رايلي الذي وضع الخريطة الشهيرة للمناطق الأفقية عبر الجسم، وخريطة مفصلة في القدمين واليدين والأذنين، وخرائط القدم أكثر فاعلية من غيرها، والتي تستخدم على نطاق واسع.