تحليل الشخصية, إعرف نفسك، كشف الشخصية, لغة الجسد, تنمية الذات.
بسم الله الرحمن الرحيم
الخرابيش اللارادية لها دلالات وتفسير .. اكتشف شخصيتك,, ترى ماذا ترسم على جوانب الصفحة عندما تكون شارد الذهن ؟؟؟ احيانا عندما تمل من حصة او محاضرة معينة ،,, او عندما تكون شارد الذهن ،,, ترسم خرابيش تظن ان لا معنى لها ولكن نحن نقول لك انه لها معنى وتفسير,, فالرسم في الجانب الأيسر من الصفحة يدل على الحذر,, وفي الجانب الأيمن على شخصية اجتماعية ,,
الــوجـوه:
الرسوم الجانبية للوجوه تعني ان الشخص يواجه صعوبة في إقامة علاقات مع الآخرين .
في حين ان الوجوه السعيدة تعني ان كل شيء يسير على ما يرام في حين ان الوجوه
الحزينة تعني عدم القدرة على التعاون مع الآخرين .
الثعــــابيـــــن:
تدل على القدرة الجسدية أو ان الشخص الذي يرسم الثعابين يتمتع بسرعة بديهة مباشرة تصيب دائما .
رســـم أشخــــاص بــلا وجـــوه
تدل على عدم الارتباط وانعدام الهوية، أو ان يكون هذا الشخص يشعر بعدم التقدير من الآخرين وبأنه لا يشعر بوجوده احد أو أنه يشعر بالارتباك بسبب انعدام الشعوربالخصوصية .
المكعبــــات
هذا الشخص الذي يرسم المكعبات يحتاج الى الصحبة ولا يحبذ فكرة البقاء وحيدا ..
الزهـــــــور
يفضلها الأشخاص العطوفين والحساسي المشاعر كما أنهم يهتمون بكل ما يتعلق
بالحب .
الأسهــــــم
تظهر رسوم الأسهم مشاعر التوتر، وإذا أشارت هذه الأسهم إلى أعلى فهذا يدل
على الطموح، اما الأسهم التي تشير إلى كل الاتجاهات فتدل على ذهن متفتح .
النجـــــــــوم
يدل رسم النجوم اما على شخصية طموحة مستعدة للتحدي أو حتى كسر القواعد .
العيــــــون
شخصية تنطوي على غموض وتدل العيون الصغيرة الضيقة على الحزن اما العيون التي
تعاني حولا فتدل على روح المرح والفكاهة وتدل الرموش المنمقة على شخصية جذابة .
القلــــــوب
تفسر القلوب كدليل على الضعف العاطفي وطبيعة معرضة للجروح الشعورية وكلما ازداد
عدد القلوب كان أمد الجروح العاطفية قريبا ..
الدوائــــــر
الدوائر تدل على الكسل وعلى طبيعة إنسانية غير مستقلة وتشير الدوائر البسيطة على
ان الصدق والأمانة من سمات هذا الشخص الذي يرسم اما الدوائر المتلاصقة والمكدسة
أو المترابطة أو المتداخلة فتدل على حاجة الى تفادي العداء .
الزخـــــارف
قد تكون هذه الزخارف معقدة أو بسيطة، وكلما كانت الزخارف صعبة ومعقدة ازداد
عمق الأفكار التي يتداولها الراسم في ذهنه .
الدوامـــــــات..
قد تدل على دافع ولكن تدل أيضا على زيف وعلى ان الراسم يفكر في طريقة يحتال
بها على الناس والابتعاد عن مواجهتهم من دون ان يضايقهم .
البيـــــوت
البيوت التي أمامها طرق طويلة تؤدي إليها تشير إلى الود واهتمام الراسم اما الطرق
القصيرة فتدل على شخصية منفتحة ومستقرة، اما البيوت التي تتمتع بكثرة التفاصيل
فتدل على رغبة في المثالية، اما الخطوط غير المرتبة أو عدم وجود نوافذ فيدل
على بيوت بلا سعادة .
والآن يا ترى من أي نوع أنت ؟ ..
الســـلام عليكم ورحمه الله وبركاته
الورقة الأولى
زر السجن مرة في العمر لتعرف فضل الله عليك في الحرية ،،
زر المحكمة مرة في العام لتعرف فضل الله عليك في حسن الخُلق ،،
زر المستشفى مرة في الشهر لتعرف فضل الله عليك في الصحة والعافية ،،
زر الحديقة مرة في الأسبوع لتعرف فضل الله عليك في جمال الطبيعة ،،
زر المكتبة مرة في اليوم لتعرف فضل الله عليك في العقل ،،
زر ربك كل آن لتعرف فضله عليك في نعم الحياة ،،
الورقة الثانية
أن الخطأ كل الخطأ ...
أن تنظم الحياة من حولك .. وتترك الفوضى في قلبك !!
الورقة الثالثة
عجبت لثلاث ..!!
رجل يجري وراء المال والمال تاركه !!
رجل يخاف على الرزق والله رازقه !!
رجل يبني القصور والقبر مسكنه !!
الورقة الرابعة
نحتاج إلى أصدقاؤنا القدامى لكي نتقدم في العمر .. ونحتاج إلى أصدقاء جدد لكي نجد شبابنا ،،
الكسل هو الاستراحة قبل الإحساس بالتعب !!
كن صبوراً مع الجميع ولكن .. قبل كل شيء .. كن صبوراً مع نفسك !!
الورقة الخامسة
فإذا ظفرت بزلــة فأفتـــح لهــــــــا *** بـــــاب التسامح فالتسامح أجدر ،،
ومن المحال بأن ترى أحداً حوى *** كل الكمـــال وذا هو المتـعـذر ،،
إن علينا أن نعرف أن درجة السكينة القلبية تتوقف على مدى قدرتنا للعيش في الوقت الحاضر بصرف النظر عما حدث في الماضي البعيد، أو بالأمس القريب، وبصرف النظر عما يمكن أن يحدث لنا في الغد البعيد أو القريب أيضا.
إن كثيرا من الناس يعيشون في حالة من القلق الدائم على أمور لم تحدث لهم، أو أنها حدثت لهم ولكنهم لا يملكون القدرة على تغييرها.
وهكذا فإنهم يجعلون حاضرهم تحت رحمة الماضي، أو المستقبل. مما يؤدي بهم إلى الشعور باليأس، والقلق والإحباط والضيق.
وأمثال هؤلاء (يؤجلون) شعورهم بالبهجة والسعادة، ليوم لا يأتي. أو أنهم (يبيعون) هذا الشعور بيوم مضى ولن يتكرر.
إن الذين ينتظرون يوما أفضل من يومهم لا يسمحون لعقولهم بأن تعمل بما يضمن لهم عمل (الأفضل) في المستقبل، بل أنهم سوف يكررون نفس الأعمال التي تسلب منهم الشعور بالبهجة والسعادة في أي وقت.
فالذين لا يعيشون في حاضرهم، يكررون دائما الوسائل التي تؤدي بهم إلى الشعور بالإحباط..
يقول أحدهم: "في حين ننشغل بعمل خطط أخرى، فإن أطفالنا ينامون وأحباؤنا يبتعدون عنا ويموتون، كما يسوء مظهر أجسامنا وكذلك فإن أحلامنا تنسل من بين أصابعنا. باختصار، فإننا نضيع حياتنا".
إن العديدين يعيشون وكان الحياة تجربة لما سيحدث في المستقبل، ولكن ليس هذا حالنا، في واقع الأمر، ليس هناك ما يضمن حياة أي منا في الغد. إن الوقت الحاضر هو الوقت الوحيد الذي نملكه والوقت الوحيد الذي نسيطر عليه، فعندما نركز على الوقت الحاضر، فإننا نلقى بالخوف خارج عقولنا. فالخوف هو القلق بشأن الأحداث التي قد تقع في المستقبل- كالقلق بشأن أن لا نملك قدرا كافيا من المال أو الخوف من أنه سيقع أبناؤنا في مشكلة صعبة، أو أننا سوف نعجز ونموت أو ما إلى ذلك-.
ولكي نقاوم الخوف، فإن أفضل ما يمكن عمله هو أن نتعلم كيف نعيد تركيزنا على الوقت الحاضر.
يقول مارك توين:
"لقد مررت ببعض الأمور الصعاب في حياتي، ولقد حدث بعضها بالفعل، أي أن كثيرا مما حدث لك بالفعل قد انتهى ولن يعود، وقلقك بشأنه لا معنى له.
إنك لا تستطيع أن تحمل ثلاثة هموم متراكمة في وقت واحد: هم الماضي، وهم الحاضر، وهم المستقبل. فلا بد أن تختار منها واحدا؛ فهل تختار هم الماضي الذي ذهب ولن يعود؟ أم هم المستقبل الذي لم يأت بعد؟ إذن لم يبق سوى هم الحاضر.
إن الماضي والمستقبل لا وجود لهما إلا عندما تفكر فيهما، فهما من دنيا الآراء والأفكار، وليسا من الواقع والأحداث، فلماذا نجهد أنفسنا في صنع الحسرات على الماضي، أو على المستقبل؟!.
يقول أحد الكتاب: "إذا أردت أن تعيش سعيدا فعش يومك".
ويقول الشاعر:
ما مضى فات والمؤمل غيب
ولك الساعة التي أنت فيها
أتعرف ماذا يعني أن تحمل هم الماضي والمستقبل؟.
إنه يعني بدل أن تحمل هم الدقيقة التي أنت فيها، فإنك تحمل هم ساعة كاملة، وبدل أن تحمل هم يومك الذي تعيشه، فإنك تحمل هم الشهر الذي مضى، والسنة القادمة.
فإذا كنت الآن تشعر بألم في ضرسك، تعمم الألم وكأنك بدأت تشعر به منذ شهر وسوف تبقى تشعر به بعد شهر.. مما يزيد على ألمك الشعور بالتحسر، واليأس..
فلا تنبش في الماضي لتستخرج منه مشاكل قد انتهت، ولا تفترض لمستقبلك مشاكل، ربما تأتي.
أما آلام الحاضر فبدل أن تتوقع استمرارها في المستقبل فتصاب باليأس من شفائها، افترض زوالها، لأن كل شيء إلى الزوال، ولربما يأتيك المستقبل بالخلاص منها.
لقد قال أحد الحكماء: "منتهى السعادة: أن لا تأسف على ما مضى لأنه ليس لك فيه حيلة".
وفي الحقيقة فإنه ليس في مقدور أحد أن يعيد الماضي، أو يقولب المستقبل. فالحاضر هو وحده ملكنا، وهو إذ كذلك فليس لمدة طويلة، ومتى جاوزناه فلن يعود ملكنا مرة ثانية، فلماذا نهتم بيومنا بعد أن يصبح ماضيا، حيث لا حيلة لنا فيه، وندع الإهتمام به وهو حاضر نملك كل التصرف فيه.
جميع الحقوق محفوظه © مجلة الذات